يطرح العديد من الباحثين دائمًا سؤال كيف أضع فرضيات البحث؟ على الرغم من أهميتها، فيوجد العديد من الباحثين ليس لديهم الخبرة الكافية في وضع فرضيات البحث، فـتلعب الفرضية دورًا بارزًا وحيويًا في عملية البحث العلمي، فهي تعتبر الأساس والخطوة الأولى في إجراء أي دراسة علمية، وتستند الفرضية على الملاحظات والمشاهدات المبدئية للباحث، كما يقوم الباحث من خلالها بوضع فكرة، أو افتراض يمكن اختباره؛ من خلال التجارب، أو جمع المزيد من المعلومات.
ما هي فروض البحث؟
تُعرف الفرضية البحثية؛ بأنها تلك الافتراضات التي يتم تصوّرها وفقًا للمعرفة والتجارب السابقة، والتي تشير إلى العلاقة المحتملة بين المتغيرات المراد دراستها، وتُعد فروض البحث أساسية؛ لأنها توجه الباحثين في تصميم الدراسة، وتوجه جهودهم في جمع البيانات، وتحليلها، وتفسيرها.
اقرأ أيضًا: أهم أنواع فرضيات البحث العلمي
ما هي أنواع الفرضيات؟
قبل أن نوضح إجابة عن سؤال بحثك كيف أضع فرضيات البحث؟ سنوضح أولًا أنواع الفرضيات، الفرضيات تلعب دورًا حاسمًا في عملية البحث العلمي؛ حيث توجه الباحثين في تصميم الدراسة، وتحليل البيانات، وتفسير النتائج، ويمكن تصنيف الفرضيات إلى عدة أنواع مختلفة، وفيما يلي نستعرض بعض الأنواع الشائعة:
فرضية واحدة
تتعلق هذه الفرضية بوجود علاقة أو تأثير واحد بين متغيرين على الأقل، على سبيل المثال يمكن أن تكون الفرضية الواحدة تفترض وجود تأثير إعلانات التلفزيون على سلوك المستهلكين.
فرضية متعددة
تتضمن هذه الفرضية افتراضات متعددة، أي تصف العلاقة بين متغيرات متعددة، ويمكن أن تكون هذه الفرضية تفترض وجود تأثير مجموعة من المتغيرات المستقلة على المتغير المعتمد.
فرضية تفسيرية
تُستخدم هذه الفرضية؛ لتفسير العلاقة الموجودة بين المتغيرات، على سبيل المثال يمكن أن تكون الفرضية التفسيرية تفترض أن هناك علاقة سببية بين النوم الجيد والأداء العالي؛ حيث يعتبر النوم الجيد السبب، والأداء العالي النتيجة.
فرضية إلزامية
تفترض هذه الفرضية وجود علاقة ضرورية بين المتغيرات؛ يعني ذلك أنه لا يمكن حدوث النتيجة بدون توفر المتغير المستقل، على سبيل المثال يمكن أن تكون الفرضية الإلزامية أنه لن يحدث نمو اقتصادي دائم ومستدام بدون استثمار في التعليم.
فرضية توصيفية
توضح هذه الفرضية العلاقة أو الفروق بين المتغيرات المختلفة، فيعتبر التركيز في هذه الفرضية على وصف الوضع الحالي، أو الخصائص الفردية للمتغيرات.
تعرف على: فرضيات البحث وأهداف البحث الفروق الجوهرية
كيفية اختيار الفرضيات
عندما تقوم بإجراء بحث علمي؛ فإن اختيار الفرضيات المناسبة هو خطوة حاسمة؛ لضمان نجاح الدراسة، وتمثل تلك الخطوة صعوبة للعديد من الباحثين، ويتجهوا للبحث عن كيف أضع فرضيات البحث؟ فتعتبر الفرضيات عبارة عن توقعات مسبقة تصاغ بشكل قابل للفحص والاختبار، فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها؛ لاختيار الفرضيات بطريقة فعالة:
استكشاف الموضوع
قم بإجراء بحث مكثف حول الموضوع الذي ترغب في دراسته؛ ومن ثم قم بقراءة الأبحاث السابقة، والدراسات المشابهة، والمصادر الموثوقة؛ لفهم الحالة الحالية للمعرفة، والنظريات المتعلقة بالموضوع.
تحديد المتغيرات
قم بتحديد المتغيرات المستقلة، والمتغير المعتمد المرتبطة بموضوع البحث، فالمتغير المستقل هو العامل الذي يتحكم فيه الباحث أو العامل الذي يتم ، بينما المتغير المعتمد هو العامل الذي يتأثر بتغير المتغير المستقل.
صياغة الفرضيات
استنادًا إلى المرحلة السابقة، قم بصياغة الفرضيات المحتملة، يجب أن تكون الفرضيات مبنية على الأدلة الموجودة، والنظريات السابقة، والاستدلال المنطقي، وتأكد من أنها تصف العلاقة المتوقعة بين المتغيرات، وتكون قابلة للفحص.
التحقق من القابلية
يجب أن تكون الفرضيات قابلة للفحص والاختبار، فينبغي أن يتأكد الباحث من وجود طرق مناسبة لجمع البيانات اللازمة، وتحليلها للتأكد من صحة الفرضيات.
الوضوح والتحديد
يجب أن تكون الفرضيات واضحة ومحددة بشكل جيد، كما يجب أن يكون لديك توقعات واضحة حول العلاقة المتوقعة بين المتغيرات والاتجاه المتوقع لتلك العلاقة.
احصل على:خطوات وضع فرضيات البحث واختبارها بالتفصيل
ما هي شروط صياغة الفرضيات؟
تعتبر الفرضيات جزءًا هامًا من أي بحث علمي؛ حيث تمثل توقعات مسبقة يتم اختبارها وفحصها خلال الدراسة؛ لضمان صحة وفعالية الفرضيات، كما يجب أن تستوفي بعض الشروط المهمة، التي يجد بعض الباحثين بها صعوبة، ويتجهوا للبحث عن كيف أضع فرضيات البحث؟! ومن ثم سنوضح فيما يلي بعض الشروط الأساسية لصياغة الفرضيات:
القابلية للفحص
يجب أن تكون الفرضيات قابلة للفحص والاختبار؛ باستخدام الأدلة والبيانات المتاح، ويمكن تحقيق ذلك؛ من خلال تصميم دراسة بحثية تسمح بجمع البيانات اللازمة، واستخدام أدوات التحليل المناسبة؛ للتأكد من صحة الفرضيات، كما يجب أن توفر الفرضيات إمكانية التحقق منها بشكل علمي وموضوعي.
الوفرة في الأدلة
يجب أن تكون الفرضيات مستندة إلى أدلة موجودة وموثوقة، ويجب أن يكون لديك ما يكفي من الأدلة المستندة إلى الأبحاث السابقة، والنظريات المتعلقة بالموضوع؛ لدعم الفرضيات المقترحة، ويمكن الاعتماد على المراجع العلمية، والدراسات السابقة، والبيانات الإحصائية كمصادر للأدلة المهمة.
التوافق مع النظرية
يجب أن تكون الفرضيات متوافقة مع النظرية أو الإطار النظري العام للمجال البحثي، كما يجب أن يكون لديك فهم جيد للنظرية المتعلقة بموضوع البحث، وأن تكون الفرضيات تمتد منها وتتفق معها، فيساعد ذلك في توجيه البحث، وتوجيه الفرضيات بشكل صحيح.
الوضوح والتحديد
يجب أن تكون الفرضيات واضحة ومحددة بشكل جيد، كما يجب أن يكون لديك توقعات واضحة حول العلاقة المتوقعة بين المتغيرات، والاتجاه المتوقع لتلك العلاقة، فـيساعد هذا الوضوح في توجيه الدراسة، ومساعدة الباحثين الآخرين على فهم الهدف الرئيسي للبحث.
القابلية للتحقق
يجب أن تكون الفرضيات قابلة للتحقق، والتأكد من صحتها بواسطة الدلائل والبيانات المتاحة، كما يجب أن تكون هناك طرق مناسبة لجمع البيانات التي تساعد في اختبار الفرضيات، والتأكد من صحتها، ويمكن استخدام أساليب البحث المختلفة مثل: الاستطلاعات، التجارب الميدانية، المقابلات، وتحليل البيانات؛ للتحقق من الفرضيات.
الانتفاع العملي
يجب أن تكون الفرضيات ذات أهمية وقيمة عملية، ويعني ذلك أنها يجب أن تساهم في فهم مشكلة معينة، أو توجيه سياسات أو ممارسات جديدة تعود بالفائدة على المجتمع، أو المجال البحثي، ويجب أن تكون الفرضيات ذات صلة ومهمة، وقابلة للتطبيق العملي.
تابع قراءة موضوعنا: كيفية إجراء اختبار الفروض في البحث العلمي
نموذج فرضيات البحث
سيقدم فريقنا نموذج فرضيات البحث، فيمكن أن يساعد هذا النموذج الباحثين على تنظيم أفكارهم، وتحديد التوقعات المسبقة التي يرغبون في اختبارها خلال الدراسة، ولا يتسألوا عن كيف أضع فرضيات البحث، ويُعرف النموذج أيضًا باسم “نموذج العلاقات” أو “نموذج الفرضيات والمتغيرات”.
يتكون نموذج فرضيات البحث من عناصر رئيسية تشمل:
المتغيرات
تعد المتغيرات أحد العناصر الأساسية في نموذج الفرضيات، وتشير إلى الخصائص أو الظواهر التي يتم قياسها، أو تلاحظها في سياق البحث، وتنقسم المتغيرات إلى متغير مستقل ومتغير تابع، فالمتغير المستقل هو الذي يفترض أن يكون له تأثير على المتغير التابع، في حين يتم قياس المتغير التابع؛ لتحديد ما إذا كان هناك تأثير من المتغير المستقل.
العلاقات الفرضية
تعبر العلاقات الفرضية عن التوقعات المسبقة للعلاقة بين المتغيرات، وتُصاغ علاقات الفرضية عادة في صيغة “إذا… فإن”؛ حيث يتم تحديد التأثير المفترض للمتغير المستقل على المتغير التابع، على سبيل المثال: “إذا زادت كمية الضوء، فسيزيد معدل النمو النباتي”.
الفرضيات البديلة والفرضيات الصفرية
يمكن أن تتضمن نموذج فرضيات البحث فرضيتين رئيستين، وهما الفرضية البديلة والفرضية الصفرية، الفرضية البديلة تفترض وجود تأثير ما بين المتغيرات المدروسة، في حين تفترض الفرضية الصفرية عدم وجود تأثير أو أي علاقة بين المتغيرات.
السياق والنطاق الزمني
يجب أن يتضمن نموذج فرضيات البحث وصفًا واضحًا للسياق الذي يتم فيه إجراء الدراسة، وقياس المتغيرات، كما يجب تحديد النطاق الزمني الذي يتم فيه جمع البيانات وتحليلها، ويساعد هذا في تحديد حدود الدراسة، وتوضيح إطارها الزمني، ويتمثل الهدف الرئيسي لنموذج فرضيات البحث في اختبار صحة الفرضيات، والتوصل إلى استنتاجات علمية قائمة على البيانات المتاحة.
لا تفوت مقالنا: أنواع الفرضيات في البحث العلمي (طرق الصياغة والاختبار)
كيف تُساهم الفرضيات في إظهار نتائج البحث؟
يجب على الباحث قبل أن يتساءل عن كيف أضع فرضيات البحث؟! أن تعتبر الفرضيات أحد العناصر الأساسية في عملية البحث العلمي، وتلعب دورًا هامًا في إظهار نتائج البحث وتفسيرها، كما تساهم الفرضيات في توجيه الدراسة، وتوجيه التحقيق العلمي، وتساعد أيضًا على فهم العلاقات بين المتغيرات، وتفسير النتائج المستخلصة، وسنوضح دورها بصورة أوضح في النقاط الآتية:
توجيه البحث
تعمل الفرضيات كإرشاد للبحث وتوجيهه؛ من خلال صياغة فرضية واضحة، كما يتم تحديد الاتجاه العام للدراسة، والمتغيرات المحتملة التي يجب دراستها، وتساعد الفرضيات على تحديد الأهداف البحثية، وتوجيه جهود الباحثين نحو جمع البيانات المناسبة.
توجيه التحقيق العلمي
تعمل الفرضيات كأداة؛ لتوجيه التحقيق العلمي وتصميم الدراسة، وتوفر الفرضيات الإطار النظري اللازم للباحثين؛ لفهم العلاقات المتوقعة بين المتغيرات، وتأثيرها على بعضها البعض، كما تساعد الفرضيات في اختيار المنهج المناسب؛ لجمع البيانات، وتحليلها، وتفسيرها بطريقة منهجية ومنطقية.
تفسير النتائج
تساعد الفرضيات على تفسير النتائج المستخلصة من البحث، فعندما يتم اختبار الفرضيات، وتحليل البيانات، يمكن للباحثين استخدام النتائج؛ لدعم أو رفض الفرضيات المقترحة، كما تساهم الفرضيات في فهم العلاقات بين المتغيرات، وتفسير العوامل التي تؤثر في النتائج المستنتجة.
توجيه البحوث المستقبلية
توفر الفرضيات الناجحة أساسًا للبحوث المستقبلية، إذا تم قبول الفرضيات، وتأكيد تأثير المتغيرات المستقلة على المتغيرات التابعة، يمكن استخدام هذه المعرفة كأساس للدراسات المستقبلية، كما يمكن للفرضيات الناجحة؛ أن تؤدي إلى تطوير النظريات والمفاهيم العلمية.
اقرأ المزيد حول فرضيات البحث العلمي وطرق كتابتها
خطوات التحليل والاستنتاج بناء على الفرضيات
تكملة للإجابة عن سؤال كيف أضع فرضيات البحث؟! سنوضح خطوات التحليل والاستنتاج بناءً على الفرضيات، فعندما يتم توجيه البحث بواسطة فرضيات قوية، يمكن اتباع سلسلة من الخطوات؛ لتحليل البيانات، واستنتاج النتائج، وهنا هي الخطوات الأساسية:
تحليل البيانات
بعد جمع البيانات المناسبة، يتم تحليلها باستخدام الأدوات والتقنيات المناسبة، ويتضمن التحليل الإحصائي تطبيق أساليب الاختبار الفرضي؛ للتحقق من صحة الفرضيات، وتحقيق الأهداف البحثية، ويتم استخدام تقنيات مثل: التحليل الثنائي، والتحليل العاملي، والتحليل التجريبي؛ للكشف عن العلاقات والتأثيرات الموجودة بين المتغيرات.
التفسير والتحليل
بعد تحليل البيانات، يتم تفسير النتائج وتحليلها بناءً على الفرضيات المقدمة، كما يتم مقارنة النتائج المستخلصة من البيانات مع الفرضيات المحددة؛ للتحقق من مدى توافقها أو عدم توافقها، وإذا كانت النتائج تدعم الفرضيات؛ فإن ذلك يعزز صحة الفرضيات، ويؤكد العلاقات المقترحة.
المناقشة والاستنتاج
بعد التحليل والتفسير، يتم مناقشة النتائج، والوصول إلى استنتاجات نهائية يتم تقييم قوة الأدلة المقدمة من البيانات، وصلابة الفرضيات المقدمة، وإذا كانت الفرضيات قوية وتدعمها أدلة قوية، فيمكن أن يكون لها تأثير كبير على المعرفة، وقد تشير إلى احتمالية جديدة لأبحاث تجديدية.
تعرف على: ما هي صياغة الفروض في البحث العلمي
التطور في طرق الوصول إلى فروض قوية
مع تقدم التكنولوجيا وتطور المنهجيات البحثية، هناك تطور مستمر في طرق وصولنا إلى فروض قوية، يمكن أن تجد من خلالها إجابة واضحة عن سؤالك كيف أضع فرضيات البحث؟! وإليك بعض التطورات الحديثة في هذا الصدد:
تكنولوجيا البيانات الضخمة
مع زيادة كمية البيانات المتاحة، أصبح بإمكاننا استخدام تكنولوجيا البيانات الضخمة؛ لتحليل واستنتاج النتائج، كما يمكن استخدام تقنيات التعلم الآلي وتحليل النمط؛ للاستفادة من الأنماط والاتجاهات الكبيرة في البيانات، واستنتاج الفروض القوية.
تطور التحليل الإحصائي
ظهرت منهجيات إحصائية جديدة، وتقنيات تحليلية تساعد في تحليل البيانات بشكل أكثر دقة وفعالية، على سبيل المثال، التحليل المتعدد المتغيرات الذي يساعد في استنتاج العلاقات القوية بين المتغيرات، وتقدير الأثر النسبي لكل متغير.
استخدام النماذج الرياضية
تستخدم النماذج الرياضية لبناء نماذج توضيحية للعمليات والظواهر المعقدة، ويمكن استخدام هذه النماذج؛ لاستنتاج النتائج، وتجربة سيناريوهات مختلفة، وتحليل الفرضيات المختلفة، ويمكن أن تساهم النمذجة الرياضية في تطوير فروض قوية، وتحسين التنبؤات.
التحليل النوعي
بجانب التحليل الكمي، يعتمد الباحثون على التحليل النوعي؛ لفهم الظواهر المعقدة، واستنتاج النتائج، ويشمل التحليل النوعي استخدام المقابلات، والملاحظات، وتحليل المحتوى؛ لاستخلاص الأنماط والتفاصيل الغنية.
التكامل المعرفي
يتطلب الاستنتاج القوي تحليلًا معرفيًا شاملاً؛ حيث إن التكامل المعرفي يتمثل في دمج الأدلة والنتائج من مصادر متعددة، ومنهجيات مختلفة؛ لتقديم رؤية أكثر انتقالية وشمولية للموضوع المدروس.
احصل على: كيفية كتابة التساؤلات في البحث العلمي والفرضيات بدقة
كيفية صياغة الفرضية pdf
سنطلعك على نسخة أيضًا من كيفية صياغة الفرضية pdf، فبمجرد اطلاعك عليها، فلن تحتاج للبحث ثانية عن كيف أضع فرضيات البحث؟! فقط كل ما عليك هو الضغط على الرابط لتحميل الكتاب.
المصادر والمرجع
سوف تتعرف على بعض المعلومات عن How to formulate a hypothesis
هل تبحث عن طريقة لوضع فرضيات بحثك بطريقة احترافية؟ لا تبحث بعيدًا! ولا تضيِّع الوقت في التفكير، فقط تواصل معنا نحن سندك للخدمات الأكاديمية نقدم لك أفضل خدمات البحث العلمي، اختر كيف أضع فرضيات البحث لأفضل نتائج تحقق أهدافك البحثية بكل سهولة ويسر، اجعل فرضياتك تشع بالتميز، واستعد لإنجاز عظيم يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب.
